7 - باب {فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا (62)} [النجم: 62]
4862 - حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضى الله عنهما - قَالَ سَجَدَ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - بِالنَّجْمِ وَسَجَدَ مَعَهُ الْمُسْلِمُونَ وَالْمُشْرِكُونَ وَالْجِنُّ وَالإِنْسُ.
تَابَعَهُ ابْنُ طَهْمَانَ عَنْ أَيُّوبَ. وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ عُلَيَّةَ ابْنَ عَبَّاسٍ. طرفه 1071 - تحفة 5996
4863 - حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِىٍّ أَخْبَرَنِى أَبُو أَحْمَدَ حَدَّثَنَا إِسْرَائِيلُ عَنْ أَبِى إِسْحَاقَ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ فِيهَا سَجْدَةٌ {وَالنَّجْمِ}. قَالَ فَسَجَدَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَسَجَدَ مَنْ خَلْفَهُ، إِلَّا رَجُلًا رَأَيْتُهُ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَسَجَدَ عَلَيْهِ، فَرَأَيْتُهُ بَعْدَ ذَلِكَ قُتِلَ كَافِرًا، وَهْوَ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ. أطرافه 1067، 1070، 3853، 3972 - تحفة 9180
قوله: ({قَابَ قَوْسَيْنِ}) أي حيث الوتر من القوس، هكذا:
والصواب [1] عندي أن تعيينَ الأمكنةِ عند نزولهم في السَّفَر كان بالسياط والقسي، [1] وهذا الذي شرح به الشيخُ عبدُ الحقّ الدهلوي رحمه الله تعالى قولَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - "مَوْضِع سوط في الجنة، خير من الدنيا وما فيها". فراجع "اللمعات". وفَسَّره في "المعتصر" بمعنى آخر وقال: أي مَوْضع سوط، مما أُوتي مَنْ أدخل الجنة، خيرُ من الدنيا وما فيها. إذ لا منفعةَ في ذلك المقدار من الجنة، كما يقول الرجل: شِبْرٌ مِن =